((العلم والدعاء هو سلاح كل مسلم ومسلمه )) ((أطلب العلم من المهد الى اللحد))
الى كل أخٍ وأخت إكتفيا بالشهاده الثانويه أو أقل منها.. إلى كل من يطلب العلم بهدف الوظيفه وليس بهدف إحتساب الاجر.. إلى من تكاسل عن طلب العلم.. أقول له أخي أختي.. نحن خلقنا لاجل عبادة الله عز وجل وللإستزاده في طلب العلم وطلب العلم فريضه على كل مسلم ومسلم وقدحض الرسول في أحاديث كثيره عن طلب العلم سوف أدرجها هنا ويكفينا فخراً بأن من سلك طريق العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع وتحفنا الملائكه هذي صوره من الواقع رايتها حين تصفحي لموقع من المنتديات وودت ان انقلها لكم هذا الباكستاني أجريت معه مقابلة وكانت كالتالي : الأسم / محمد علي علي خان الجنسية / باكستاني العمر / 31سنة المرحلة الدراسية / الصف الأول الابتدائي المدرسة / محمد بن القاسم ( ليلي ) سبب التحاقك بالدراسة وأنت بهذا العمر / لكي أتعلم القرآن الكريم بشكل جيد وكذلك تعلم اللغة العربية وكذلك حبي للعرب السعوديين هل تمانع بنشر المقابلة في الانترنت / لا أمانع بالعكس ، ولكن أريد أن تأتي لي بنسخة تصوير من المقابلة وهذه كلمه للشيخ محمد بن عثمين جمعنا الله واياه ووالدينا في الفردوس الاعلى
في الحث على طلب العلم وتحصيله قال رحمه الله: أيها الناس من استطاع منكم أن يتفرغ لطلب العلم وتحصيله فذلك أفضل وتلك نعمة كبرى وغنيمة فضلى ، وإن التفرغ لطلب العلم ليتأكد في هذا الزمان الذي قل فيه الفقهاء في دين الله وكثر فيه طلب الدنيا و الإقبال عليها من أكثر الناس. ومن لم يستطع أن يتفرغ لطلب العلم فليستمع إلى العلم و ليجلس إلى أهله فيستفيد منهم ويفيد غيره. ومن ثم ينبغي لأهل العلم أن يستغلوا فرصة جلوسهم مع الناس فيعلموهم ويفتحوا لهم باب المسألة والمناقشة لتكون مجالسهم مفيدة. ومن لم يستطع الاستماع إلى العلم و الجلوس إلى أهله فلا أقل من أن يسأل عن الأمور التي لا يسعه جهلها في دينه ودنياه فإن الله عز وجل يقول في كتابه (( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) (الأنبياء 7) ولا ينبغي للإنسان ولا يليق به وهو يرجو لقاء ربه أن يعبد الله عبادة لا يعرف فيها كيف يعبده. اهـ
بيان فضل العلم وأهميتهـ العلم من أفضل العبادات وأجل القربات وهو طريق من طرق الجنة وقد تكاثرت النصوص الشرعية بفضله وعظم أجره من كتاب الله وسنة رسوله ، وأقوال صحابته ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . فمن القرآن قوله عز وجل قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ . فنفى الله عز وجل المساواة بين العالم في كتابه وسنته وبين الجاهل في ذلك ، وقال سبحانه وتعالى يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ و ، فأهل العلم مرفوعون على غيرهم بدرجات ، وقال سبحانه وتعالى وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً فما أمر الله عز وجل بالاستزادة من شيء إلا من العلم ، وأما سنة النبي فكثيرة فمن ذلك قوله كما في الصحيحين : " من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين " ، ومن ذلك قوله : " من سلك طريقاً يلتمس به علماً سهل الله لـه به طريقاً إلى الجنة " ، ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : " وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع " . وقال بعض السلف : لا أعلم رتبة بعد النبوة أرفع من رتبة العلم. وابن القيم ذكر مفاضلة بين طالب العلم وطالب المال ، ففضل طالب العلم على طالب المال بأكثر من سبعين وجهاً ، من ذلك أن العلم يحفظ صاحبه ، وأم المال فصاحبه بحاجة إلى أن يحفظه . ومن ذلك العلم ميراث الأنبياء ، أما المال ميراث الملوك ، ومن ذلك أن العلم يكون مع صاحبه حتى بعد مماته أما المال فإنه إذا مات صاحبه فإنه يرجع ويقتسمه الورثة إلى آخر ما ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى ، ففي هذه النصوص التي أوردنا ذكرى لمن كان لـه قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، بفضل العلم وعظم منزلته عند الله وحث على التمسك به وطريقه والاستزادة منه ، والله أعلم ..