عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2009, 10:44 PM   #5
عسوووله
:+[مجموعة المميزين]+:


الصورة الرمزية عسوووله
عسوووله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1256
 تاريخ التسجيل :  May 2008
 العمر : 30
 أخر زيارة : 08-21-2015 (07:37 PM)
 المشاركات : 3,159 [ + ]
 التقييم :  691
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



ـالبارت الثاني
_________________

منقوووووووووله


(في السياره)

عبدالعزيز:ها ياحبايبي وين تبون نروح
ريم :يعني وين أكيد السينما
عبدالعزيز:ليش ماقالتلك لين أننا كنسلنا السينما
ريم بحزن :لا ماقالتلي
عبد العزيز:أمزح بس ماقلتولي أي سينما تبون
ريم :أكيد سينما الــ...............
عبدالعزيز :أوكي
(وراحو السينما ودخلو وشافو الفلم وتوهم طالعين)
لين :والله حرام يموتون البطله
ريم :أحسن عشانها مو ياسمن عبدالعزيز
لين :أصلا لو مثلت ياسمين مكانهاكان ماتت
ريم :لا حبيبتي لو أنها ياسمين كان ماموتوها
لين :ليش أن شاء الله فوق راسها ريشه
عبد العزيز :ترانا طالعين نستانس مو نتهاوش
ريم : عقلها
لين : ليش مايعقلك أنت
عبدالعزيز بعصبيه :وش قلت
ريم ولين : إن شاء الله
ديم : خلوني قدوتكم
ريم ولين : كش عليك من زينك
عبدالعزيز :صادقه ماقالت شئ غلط أهي قدوتكم
ديم تطلع لسانها:أحسن
(وراحو يتمشون وكانت الطلعه حلوه مره ضحك ومره يتهاوشون )

( في بيت رشا )

غيدا وهي تصيح :رشا ردي علي (وتهزها) رشاتكفين ردي
(غيدا ماتعرف تتصرف في مثل هالأمور )
غيدا خذت جوالها ودقت علي عبد الرحمن:عبدالرحمن ألحقني
عبدالرحمن: خير وش فيك
غيدا :رشا طايحه ماأدري وش فيها
عبدالرحمن:رشا مين!!!!
غيدا:قاهرهم
عبدالرحمن : أها طيب وينك
غيدا : في بيتها
عبدالرحمن : أوكي أنا جاي
(طبعا رشا تمثل علي غيدا وتورطت يوم دقت غيدا علي عبدالرحمن)

(في المطعم)

يرن جوال عبدالعزيز
عبدالعزيز:هلا أبو داحم
عبدالرحمن:زيزو ألحق رشا طايحه ماندري وش فيها
عبدالعزيزبخوف وبصوت عالي : رشا
عبدالرحمن : أيه
عبد العزيز : طيب يالله جاي
لين : رشا مين!!!
عبد العزيز : بلا لقافه يالله بسرعه أنا بأمشى
لين وديم وريم : أوكي يالله

( في بيت رشا )

عبدالرحمن توه داخل : خير وش صار
رشا في نفسها وش ذا البلشه يخوفي أنكشف
غيدا : ماأدري وش فيها جيت لقيتها طايحه
إلايدخل عبدالعزيز
رشا في نفسها كملت الشله
عبدالعزيز : جيبي مويه
غيدا : كبيت عليها مويه بس مافي أي إستجابه
عبدالعزيز : طيب عطر
غيدا : حتي العطرجربته
عبدالعزيز : مافي إلاحل واحد
عبدالرحمن : وشو
عبدالعزيز : تنفس إصطناعي إذا مانفع مافيه إلا المستشفي
رشا في نفسها ذا وش يقول شكلي أبعترف واللي فيها فيها
عبدالعزيز كان يبي يعطيها تنفس إلا رشا تكح
عبدالعزيز: رشا رشا تسمعيني
رشا : مين أنت
عبدالعزيز بنظرة حب وحنان وبصوت ناعم : أناعبدالعزيز
غيدا دزت عبدالعزيز : رشا أنا غيدا عرفتيني
رشا : أبي مويه

عبدالعزيز بنظرة حب وحنان وبصوت ناعم : بس مويه من عيوني (وقام يجيب المويه)
رشا في نفسها أشوي أني أنقذت نفسي في الوقت المناسب
عبدالعزيز : رشا رشا
رشا : ها
عبدالعزيز : خذي المويه
رشا : هات
عبدالرحمن بصوت خفيف أقرب للهمس : عزوز وش لون عرفت أنها رشا
عبدالعزيز بنفس النبره : غيدا قالتلي
عبدالرحمن : مثلي
رشا : أنا فيني النوم أبي أنام
غيدا : وأحنا مانعينك
رشا : لا بس يعني أقولكم أني بأرقي أنام وأنتو إذا حبيتو تجلسون تري البيت بيتكم
عبدالعزيز: تصبحين علي خير
رشا : لوسمحت تصبح علي خير مو تصبحين علي خير (ورقت)
عبدالعزيز : أناماأدري متي بتعترف أنها بنت
عبدالرحمن : لا تعب نفسك ماراح تعترف
عبدالعزيز : بس أنا بأخليها تعترف
غيدا : أموت وأعرف وش سر أهتمامك لرشا
عبدالعزيز بأرتباك : مجرد صداقه
غيدا وأهي مو مصدقته : بس
عبدالعزيز : وأخوه
غيدا : بس
عبدالعزيز : بس

( في بيت عبدالعزيز)

لين :أموت وأعرف مين هاذي رشا اللي من سمع أسمها وهو متغير 180 درجه
ديم : أكيد حبيبته
لين : لوأنه يحب كان قالنا خاصه أن عبدالعزيز مايخبي عنا شي
ديم : يمكن مالقي الوقت المناسب
لين : إحتمال
ريم : وش عليكم منه خلو القافه عنكم
ديم : من تكلم إلا ريم أم اللقافه
لين: لازم نكون يد وحده عشان نكشف سر عبدالعزيز مع رشا
ريم : أنا معاك
ديم : وأنا معكم
إلا عبدالعزيز يدخل))
عبدالعزيز كان يسرحا وهو يمشي
لين : زيزو
عبدالعزيز : تكلميني
لين : في أحد غيرك أسمه عبدالعزيز
عبدالعزيز : وشتبين
لين : لاكنت بسأل وش أخبار رشا
عبدالعزيزبأستغراب : وش دراك عن رشا
لين : لإنك في المطعم جتك مكالمه
عبدالعزيز يقاطعها : إيه تذكت
ديم : طيب وش أخبارها
عبدالعزيز : وش دخلكم ورقى ينوم
ريم :شف ماعطانا وجه (ههههههههههههههاي خلو اللقافه عنكم)
لين :أقولكم فيه سر بس لازم نكتشفه(مايتعلمون بس يمكن يكتشفونه ويمكن لا وأنا أقول يارب لاأدعو معاي عشان أنا ماأحب اللقافه بس أنا عادي
أتلقف حلال علي حرام علي غيري سوري طولت عليكم بالكلام)


( في غرفة عبدالعزيز)


عبدالعزيز يكلم نفسه : أوف لايارب ماأبي أحبها ليش ماحب قلبي ألاأهي(أسأل نفسك لا تسألني )
ليش ما حبيت إلا رشا مع أني أحب البنوته الخجوله البنت الدوعه (هههههاي مثلي والعكس صحيح)
لكن رشا مافيها شى من البنت اللي كنت أحلم فيها صحيح فيها جمال غير لكن مافيها خجل ودلع
لكن أنا لازم أغير تصرفات رشا


(في بيت غيدا)


غيدا توها داخله البيت
عبدالله : وين كنتي
غيدا : عند رشا
عبدالله : أها قصدك قاهرهم
غيدا : أنا قلت رشا
عبدالله : طيب لا تعصبين خويتك أهي اللي قايلتلي سمني قاهرهم
غيدا : أها
عبدالله : أنا فرحان
غيدا : ليش الهلال فاز
عبدالله : يس
غيدا بأبتسامه : علي مين
عبدالله :علي الكويت الكويتي
غيدا : مبرووووك طيب مين اللي سجل
عبدالله : سعد ونواف
غيدا : خساره توقعته ياسر القحطاني
عبدالله : هههاي خاب ظنك
غيدا : إنشاالله مره ثانيه يسجل
عبدالله : ااااااااااااااامين
غيدا وإهي تحب أخوها : يالله ياقلبي أنا أبرقا أنوم تصبح علي خير ورقت
عبدالله:والله أني قايل أكيد بوش أنهي الحرب


( في بيت رشا )



رشا كانت تتقلب في السرير : ياربيه أحس أني مخنوقه ماأدري ليش
لفت علي جنب لقت الجوال ومن دون ماتحس بنفسها دقت علي عبدالعزيز


( في غرفة عزيزالساعه 2:30)


كان عزيز سرحان إلا صوت الجوال يرن
عبدالعزيز ماشاف الرقم ويرد من دون نفس : الو
رشا : .......
عبدالعزيزى : أوف ألـــــــــــــــــــــــو
رشا بتردد : ا ا الو
عبدالعزيز نط من السرير ويناظر شاشة الجوال عشان يتأكد إذا كان رقم جوال رشا ولا يحلم
رشا :عبدالعزيز
عبدالعزيز : قلبه أمري
رشا : لا بس كنت شوي مخنوقه و
عبدالعزيز : و
رشا بتردد : ووووووحبيت أشكرك علي اللي صار اليوم
عبدالعزيز : أولا سلامتك من الخنق وثانيا لا شكر علي واجب
ومرت3 دقايق كل الطرفين ساكتن
رشا : أوكي أنا بأسكر
عبدالعزيز : ليش
رشا : ماعندي شى أقوله
عبدالعزيز : طيب أنا بأتكلم
رشا : أوكي
عبدالعزيز :عندك شى بكرا
رشا : لا ماأظن
عبدالعزيز: أوكي وشرايك لو نروح السينما في فلم يعروضونه حلو مره بس حزين مره
رشا : وبعد السينما أنا أعزمك على العشاء
عبدالعزيز : أوكي أتفقنا
رشا : أتفقنا
مرت لحظة سكوت يعني تقربا 10ثواني
رشا : أوكي راح نكون علي الإتفاق بس ماقلتلي متي يعرض الفلم
عبدالعزيز: يعني تقريبا الساعه 5 ويخلص الساعه 7:35
رشا : طيب أنت مرني الساعه 4
عبدالعزيز:ليش يعني بالذات 4
رشا : عشان نزور نايف
عبدالعزيز بفرح:أتفقنا
رشا : أوكي يالله باي
عبدالعزيز: بااااياااااااااات
عبدالعزيز يوم سكر لا أكيد أنا في حلم موعلم معقوله رشا أهي اللي دقت علي وبكرا بنطلع مع بعض
ونط من السرير يس يس يس (الله ياعبدالعزيز اللي يشوفك يقول بكرا زواجك)



( في غرفة رشا )




غريبه ماأدري ليش دقيت عليه يالله بس خلوني أنوم (اللي يسمعك يقول أحنا مزعجينك)


( في الإستراحه)


الشباب كانو جالسين يسوولفون
سلطان : دحوم وين عزيز
عبدالرحمن: ماأدري
سطان: طيب قاهرهم ماتلاحظون أختفي
خالد : والله إنك صادق
سلطان : وش تتوقعون فيه
عبدالرحمن : وش علينا منه بس خلونا نلعب بلوت
خالد : أنا أبوزع
سلطان : لا ياحبيبي عشان تغش أنت وياسر
عبدالرحمن : لاأنت ولا أهو أنا
سلطان : أنا راضي
وزعو الأوراق وقعدو يلعبون))


( في بيت عبد العزيز )

عبد العزيز كان قايم من الساعه 1:11
عشان يتكشخ طبعا مايحتاج أقولكم الغرفه شلون كان شكلها البنطلون من جهه والبلوزه من جهه ثانيه

( الساعه الرابعه عصرا وبالتحديد في غرفه عبد العزيز)


لين وهي تدخل : الله الله وش هذا الزين كله
عبد العزيز : حلو شكلي والله
لين وهي تسأل ريم : وش رايك فيه
ريم : ويعه تويعك قل آمين
عبد العزيز فرحان : ليش أنشاء الله
ريم : عشانك صاير غاوي
عبد العزيز : هذا أهم شي
لين وهي تتفحص عبد العزيز : وش عندك
عبد العزيزوهو متشقق من الفرحه والوناسه : اليوم عندي طلعه مهمه
ريم : وين ؟؟
عبد العزيز : لا تدخلين بشي مايخصك
ريم : سوري ( هههههه قايلتك لا تتلقفين ياريم بس أنتي ماتسمعين كلامي )
عبد العزيز وهو طالع : بااااااااي
( طبعا كان عبد العزيز لابس بنطلون أبيض ميدي وجوتي سبورت أبيض فيه خطوط صفرا وبلوزه كت أصفر وحاط على شعره إشارب وخصل من شعره طايحه على وجهه ولابس نظاره شمسيه وطالع جناااااااااااااااااااان يطير العقل )

( في بيت رشا )

رشا كانت جالسه عند الباب تستنى زيزو
وفجأه دخل عبد العزيز من البوابه بسيارته
عبد العزيز وهو يفتح الدريشه : هاااااااي
رشا من دون نفس : هايات
عبد العزيز : وراها طيب من دون نفس
رشا : توني قايمه من النوم
عبد العزيز وهو ينزل نضارته ويلتفت عليها وبأبتسامه تذوب الصخر : صباح الخير
رشا طاير عقلها من شكل عبد العزيز : ويعه
عبد العزيز وبأبتسامه على جنب : وش قصدك من ويعه
رشا مرتبكه : ها نسيت جوالي
عبد العزيز بحزن : نسيتي جوالك
رشا : نسيت مو نسيتي
عبد العزيز من دون نفس : سوري
( ههههههههههههههههاي مسكين يبها تقوله ويعه من شكلك بس معليش زيزو تعيش وتاكل غيرها )
وفجأه يرن جوال رشا
عبد العزيز وهو يلف عليها وبأبتسامه : وين اللي ناسيه الجوال
رشا بخوف وبارتباك : ها يمكن ماشفته زين
عبد العزيز : أها مره ثانيه فتحي عينك زين
رشا وهي ترد على الجوال : اوكيه
رشا : هاي
غيدا : هايات
رشا : وش عندك
غيدا : ماعندي شي بس حبيت أشوف شو أخبارك
رشا : لا الحمد الله أنا بخير
غيدا : متأكده
رشا : أكيد
غيدا : رشا تكيفين عندي هنا عبد الله مزعجني يبي يكلمك
رشا : أوكيه عطينياه
عبد الله : هلو قاهرهم
رشا ببتسامه : هلو
عبد الله : وش أخبارك
رشا : تمام
عبد الله : حبيت أقولك ترى مباراة الهلال بكره في ملعب الملك فهد تجين معي
رشا : بكره أرد عليك
عبد الله : أوكيه بس حبيت أقولك
رشا : أوكيه تامر على شي
عبد الله : سلامتك
رشا : أوكيه باي
عبد الله : بايات

عبد العزيز بغيره : من هذا
رشا بدلع : عبودي
عبد العزيز بنفس الغيره : من عبودي
رشا : أخو غيدا
عبد العزيز : كم عمره ؟؟
رشا : يعني تقريبا 17 سنه
عبد العزيز بأرتياح : أها
رشا : ليش تسأل ؟؟
عبد العزيز : بس كذا
رشا : طيب ممكن توقف عند محل هدايا
عبد العزيز : ليش
رشا : عشان بشتري هديه لنواف
عبد العزيز بحزن : هو مايدري من يجيب له هديه ومن مايجيب له يعني مايحس باللي حوله وشوله تجيبيله
رشا وهي تحط يديها على كتف عبد العزيز : سوري
ماكان قصدي أضيق صدرك
عبد العزيز بأبتسامه وهو يحط يده على يدها : ليش يهمك أني أكون مستانس !!
رشا وهي تسحب يدها : أكيد
عبد العزيز وهو يلتفت عليها : ليــــــــــــــــــــــــــــش
رشا : بلا غباء لأنك صديقي
عبد العزيز : بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــس
رشا بعصبيه : أيـــــــــــــــه بـــــــــــــس
عبد العزيز : لا تعصبين لا تعصبين وصلنا يله أنزلي
رشا : طيب بنزل

( في بيت عبد العزيز
وبالتحديد في الصاله )

لين : أقولكم عبد العزيز عنده سر
ريم : والله أنك صادقه
ديم : يعني وش تتوقعون يكون السر
لين : أحساسي يقولي أن عبد العزيز يحب
ريم : قلتلك بس أنتي ماصدقتيني وتقولين لو كان يحب كان قال لنا ( وهي تقلد صوتها )
لين : توني أكتشف اليوم
ديم : خلا ص وش عليكم الخبر اليوم بفلوس بكره بلاش
لين : والله أنك صادقه


( في المستشفى وبالتحديد في غرفه نواف )


رشا وهي حاطه يدها على راس نواف : ياحرام مايستاهل ( أستغفر الله )
عبد العزيز : هذا قضاء الله وقدره
رشا : اللهم لا إعتراض
عبد العزيز : المهم ماعلينا حبيت أسألك نمتي زين
رشا : ايه ليش
عبد العزيز : لإنك تعبانه أمس
رشا بأبتسامه : لانمت زين
عبدالعزيز : هذا أهم شي
رشا : أيه ما قلتالي وش أخبار خواتك
عبد العزيز : الحمد لله بخير
رشا : الحمد لله
عبد العزيز : يالله خلينا نمشي عشان نلحق على السينما
رشا : يالله


( في الإستراحه )


غيدا : هاي شباب
الشباب : هايات
عبدالرحمن : غيود وين خويك
غيدا : طالع عنده شغل
عبد الرحمن : أكيد رايح مع عزيز
غيدا : ما قال لي
عبد الرحمن : أكيــــــــــد عندهم سر
غيدا : تتوقع
عبد الرحمن : أكيــــــــــــــــــــد مو أتوقع
غيدا : وش تتوقع يكون عندهم
عبد الرحمن : ما أدري
غيدا : لازم نعرف
عبد الرحمن : أبدق على عزيز وبسأله
غيدا : دق
عبد الرحمن وهو يدق على عبد العزيز : مقفل الله يا خذه
غيدا وهي تدق على رشا : حتي أهي

( وكانو رشا وعبد العزيز توهم طالعين من السينما )


( في السياره )


عبد العزيز : وش رايك بالفلم
رشا : روعــــــــــــــــه
عبد العزيز : مافي أحد أروع منك
رشا تناظره بنص عين : والله مافي أحد أروع منك صاير ملاك ( هاذي أنا خخخخخخخ وحده واثقه )
عبد العزيز متشقق من الفرح : احلفي اعجبتك اليوم
رشا بحياء : صدق والله صاير شكلك توب
عبد العزيز بنظره حب : فديت الحياء كله
رشا بعصبيه : ما ستحيت
عبد العزيز : على الأقل كملي لو شوي
رشا : وش أكمل
عبد العزيز بحزن : ولا شي
رشا : أوكيه وش تبي أي مطعم أعشيك اليوم
عبد العزيز بضيقه : مأبغى أكل
رشا : أحنا متفقين
عبد العزيز بعصبيه : كنسلت الأتفاق عندك شي تبين تقولينه ولا أوصلك لبيتك
رشا : لا وصلني لبيتي أفضل
عبد العزيز : أفضل بعد لي عشان تفكيني
رشا : وأنا أفتك منك
عبد العزيز يحاول يمتلك أعصابه : يله أنزلي
رشا وهي تنزل صكت الباب بأقوى ماعندها
عبد العزيز وهو يفتح الدريشه : لو سمحتي مره ثانيه صكي الباب بشويش
رشا وهي تدخل : مو أنت تتحكم فيني
عبد العزيز وهومعصب : أنا الغبي اللي أحب وحده مثلها
وفجأه طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــخ




( فى أمريكا )


كان فيصل جالس مع زياد
( فيصل أخو عبدالعزيز عمره 21 سنه شاب مهستر يحب الوناسه والكشخه
ويموت علي البنت الدلوعه وشكله يدوخ )
زياد : فاصوليا وين سرحت
فيصل : لا معاك
( زياد صديق فيصل بالروح نفس العمر و الحركات اللي يشوفهم يحسبهم أخوان وشكله وســيـــــم مره وحلو )
زياد : واضح
فيصل : مليت متي بنرجع
زياد : هانت مابقي إلا شهر ونص إلا أحنا بالسعوديه
فيصل : اللي خلاني أصبر طول هالوقت يخليني أصبر هالشهر
زياد : يالله نلحق الجامعه
فيصل : يالله

( في بيت عبدالعزيز )



كان التليفون يرن
ديم : ريم ردي علي التليفون
ريم : أنت ردي
لين : أنا بأرد
لين : ألو السلام عليكم لين تتكلم
الشرطي : بيت الـــــــــــ.........
لين : أيه نعم
الشرطي : لوسمحتي أختي تري عبدالعزيز في المستشفي
لين بصدمه : أي مستشفي
الشرطي : في مستشفي الــــ...........
لين وهي تصك السماعه وتنزل دموعها
ديم : لين وش صاير
لين : عبد العزيز بالمستشفي
ديم : نعم
ريم : وش فيكم
ديم : عبدالعزيز بالمستشفي
ريم : في أي مستشفي
لين : في مستشفي الـ......
ريم : طيب خلونا نروح
لين : يالله

(في السياره )

ديم : لين وش رايك ندق علي عبدالرحمن ماراح نعرف نتصرف لحالنا
لين وهي تدق علي عبدالرحمن : فكره حلوه

(في الإستراحه )

يرن جوال عبد الرحمن
عبدالرحمن : هلا بلين
لين : عبدالرحمن عبدالعزيز في المستشفي
عبد الرحمن : نعم!!
لين : دقو المستشفي علينا وقالو لي
عبد الرحمن : اى مستشفي
لين : مستشفي الـــــ.........
عبدالرحمن : أوكي جاي
غيدا : مين اللي في المستشفي
عبدالرحمن : عبد العزيز
غيدا : عبدالعزيز !!
عبد الرحمن : ايه
خالد : طيب وش فيه
عبد الرحمن : ماأدري الحين نروح ونشوف



( في أمريكا وبالتحديد في الجامعه )



وليد : فيصل وراك تأخرت
زياد : تري أنا لي رب
وليد : وأنا قايل أن مالك رب
زياد : وش معناته تسأل فيصل ولا تسألني وأنا معاه
فيصل : ياشين الغايرين
وليد : والله أنك صادق (وليد واحد من أصدقاء فيصل وزياد وطبعا أهو يموت في فيصل
شكله أصغر من عمره لإنه نحيف وقزوم وداي فيصل يسميه حبيبي الصغنوني )
وليد : فاصوليا
فيصل : عيون فاصوليا أمر
وليد : ترضي أحد يهزئني
فيصل : لا ليه في أحد هزئك وأنا حي
وليد : شلة بنات كانو يمشون وصقعت فيهم
فيصل : أسلم
وليد : من دون ماأدري بعدين هزئوني
فيصل : بنات ويهزئونك من دون ما ترد عليهم
وليد : أربع أرد على هاذي ترد الثانيه وما قدرت عليه
زياد : ههههههههاي وش قالولك
وليد : قالولي لا تتحدانا تراك مو قدنا
فيصل : ليش أنشاء الله
وليد : يقلون أحنا بنات أبو متعب من تحدانا يتعب
فيصل : وينهم أنا أوريك فيهم
زياد : هههههههه كان قلتالهم أنا ولد أبو متعب من تحداني يتعب


( في المستشفي )


عبد الرحمن : لين وين عبدالعزيز
لين : في غرفة العمليات
عبد الرحمن !!؟؟ : ليش
لين وهي تدمع : صاير له حادث
عبد الرحمن : لا حول ولا قوة إلا بالله
ريم هي تصارخ وديم تهديها : لا الله يخليك ياعبدالعزيز لا تروح مثل ماراحت أمي
عبد الرحمن : ريم مايصير اللي تسوينه أدعي الله أنه يطلع بالسلامه
ريم وهي تحاول أنها تهدي نفسها : يالله يارب لا تاخذ أخوي يارب قومه لنا بالسلامه
لين ماتقدر تشيل نفسها وبدون ماتحس بنفسها طاحت علي اللأرض
عبد الرحمن : لين قومي أجلسي علي الكراسي
لين : ماأقدر
عبد الرحمن : يالله أنا بأساعدك( وساعدها)
غيدا : خالد
خالد : نعم
غيدا : والله إني خايفه
خالد : أناأكثر
عبد الرحمن : وش عندكم
غيدا : لا بس كنت أقوله إني خايفه
عبدالرحمن : أنا أكثر منك ومنه
ومرت لحظة هدوء الكل كان يدعي في قلبه لعبدالعزيز
عبدالرحمن : غيدا
غيدا : هلا
عبدالرحمن : وين رشا
غيدا : شلون راحت عن بالي
عبدالرحمن : دقي ناظري
غيدا وهي تدق علي رشا
رشا : هلا
غيدا : أهلين
عبدالرحمن يكلم غيدا : شكلها تدري
غيدا : لحظه رشا
غيدا : وش تقول
عبدالرحمن : اقول شكلها تدري
غيدا : لا
غيدا : أقول رشا مادريتي أن عبدالعزيز صار له حادث والحين أهو بالمستشفي
رشا : مين عبدالعزيز؟؟؟!!!!!!!!!!
غيدا : أيه
رشابخوف : بأي مستشفي
غيدا : بمستشفي الـــــ.......
رشا : طيب أنا جايه

( في بيت رشا )


رشا : معقوله عبدالعزيز صار له حادث
يارب يارب مايكون بسببي
( وركبت السياره ومشت بسرعه )


( في المستشفي )


ياسر : أقول مو كأنه تأخر في غرفة العمليات
عبدالرحمن : تكفي لا تزيد خوفي تري حدي ميت خوف
وفجأه تدخل رشا
رشا : دحوم وين عزيز
عبدالرحمن : في غرفة العمليات
رشا : من متى
عبدالرحمن : الحين له ساعه
رشا : ولا طلع الدكتور
عبدالرحمن : لو أنه طالع كان عرفنا وش صار في عبد العزيز
رشا : أها
ومرت لحظة هدوء والكل قلبه ينبض بخوف وكل دقيقه يزيد
وفجأه طلع الدكتور
لين قامت بسرعه : دكتور بشر
الدكتور : لا الحمد لله أنقذنا حياته بعد الله في الوقت المناسب وهالحين بيدخل العنايه 48 ساعه
عبدالرحمن : يعني الخطر راح
الدكتور : بعد 48 ساعه نحدد إذا الخطر راح وإلا لا
عبد الرحمن : شكرا دكتور ريحتنا
الدكتور : لا العفو هذا واجبي
رشا : الحمد لله
الكل أرتاح بعد الكلام اللي قاله الدكتوروبعض أصدقائه راحوا لإن عبدالعزيز ماراح يقوم إلا بعد 48 ساعه
عبد الرحمن : لين يالله روحي أنت وديم وريم أرتاحو وبكرا تعالو وجودكم ماله داعي
لين : أنا ماأبي أروح
ديم : كلام عبد الرحمن صحيح وجودنا ماله داعي
لين : خذي مفتاح السياره روحي أنت وريم أنا ماأبي أروح
ديم : كيفك يالله ياريم
( وراح الكل ما عدا عبدالرحمن ولين ورشا )



( في أمريكا )


وليد : هاذولي أهم
فيصل : ويعه مالقيت إلا هاذولي تصقع فيهم
زياد : ليش
فيصل : شفهم حلوات
زياد : طاعون وش هالزين
وليد : يعني وشو ماراح أخذ حقي
فيصل : أحد قايل هالكلام
وليد : لا
زياد : يالله
( وراحو عند البنات طبعا البنات من السعوديه وأي أحد يسألهم من أنتو يردون بصوت واحد أحنا بنات أبو متعب
الي يتحدانا يتعب على بالهم فرحانين بأعمارهم وبأعرف عن كل وحده فيهم )
1_ ليان إنسانه همها في الحياة السعاده والمغامرات عمرها 18
2_بيان إنسانه حساسه وتحب المغامره وعمرها 18
3_أريم إنسانه الحياة عندها فري وتحب المغامره وعمرها 18
4_رنيم تحب الأكشن والمغامرات وعمرها 18
(طبعا أهم بنفس الأعمار صديقات بمعني الكلمه ويحبون المغامره وكل مره وحده تسوي بالثانيه مقلب أهلهم
يسكنون بالسعوديه بس أهم جاين يدرسون وبيرجعن لأهلهم وباقي علي إنتهاء الدراسه شهر ونص )
فيصل : هاي
البنات وكل وحده تناظر الثانيه !!! : هاى
فيصل : أي وحده فيكم هزئة بيبي الصغير ( ويوريهم وليد )
رنيم : أنا وش راح تسوى
فيصل ببرود شديد : ليه ياماما وش سوالك
رنيم : صقع فيني
فيصل ببرود شديد : طيب يا ماما ماشافك
رنيم بدلع : أنا ماشافني
فيصل يقلدها : أيه أنت ليش مين تكونين
ليان بدلع : ليش يا بابا ماتعرف مين أحنا
فيصل : لا والله مين أنتم
البنات بفس الصوت : أحنا بنات أبو متعب اللي يتحدانا يتعب
فيصل بأستهزاء : ليش ما تعرفون مين أحنا
ليان : لا مين تكونون
فيصل وزياد ووليد بصوت واحد : احنا أولادأبو متعب اللي يتحدانا يتعب
بيان : لا والله
زياد : إلا والله
فيصل : عشان كذا يا حلوات لا زم تعتذرون من وليد
رنيم : وإذا ما أعتذرنا وش راح تسوي
فيصل : ماأدري مابعد فكرت
رنيم : إذا كنت ناوي تتضارب يالله
ليان : لا ياقلبي ماراح أخليك تتضاربين أنا بتضارب معاه
زياد : لا يا حبيبي ما راح أخليك تتضارب أنا بتضارب معاها
ليان :أوكيه أنت اللي جبته لنفسك
زياد ببرود : يالله وريني وش راح تسوين
ليان مسكته من بلوزته وجرته للجدار وصار زياد مخنوق
ليان : ها يا حلو شفتى وش سويت
زياد ببرود وإبتسامه علي جنب :هاذي قوتك
ليان : قوتي خلتك ما تتحرك
زياد : أوكيه أجل تبيني أتحرك
ليان : إذا قدرت
زياد مسك يدها ولفها وخلاها ورى ظهرها
ليان : اااى
زياد : أنت اللي تحديتي
فيصل : خلاص يا زيود شفها ترحم
زياد وهو يفكها : خلونا نمشي ومشو
زياد : ههههههههههههاي وريتك فيها ههههههههههههاي
فيصل : بس فاتك شكلها وهي تتوجع
ليان :الله ياخذه أوريه الحيوان



( في المستشفي )



عبدالرحمن : رشا رشا
رشا : هلا
عبدالرحمن : وش رايك لو تروحين البيت وتجين بكرا
رشا : ماعليك إذا مليت أبروح
عبدالرحمن : أوكيه
لين لفت على رشا : أنت رشا
رشا : لا أنا قاهرهم
لين : ليش عبدالرحمن يسميك رشا
رشا : دلع(هههههههههاي أحلي دلع )
عبدالرحمن : أنا بأروح للدكتور شوي
لين : رح
عبد الرحمن : دكتور
الدكتور : نعم
عبدالرحمن : حبيت أسألك عن عبد العزيز
الدكتور : ماأقدر الحين
عبدالرحمن : ليش
الدكتور : لازم أكشف عليه بعد العمليه
عبدالرحمن : أها
الدكتور : راح أكشف عليه بكرا أنشاء الله
عبدالرحمن : الله يعطيك العافيه
الدكتور : طيب أنت رح الحين وبكرا تعال ترى ما راح تستفيد من الجلسه
عبد الرحمن : أوكيه
عبدالرحمن : يالله يا صبايا خلونا نمشي وبكرا نجي
رشا : أوكيه يالله
لين : أنا بأجي معاك لإن سيارتي مع ديم
عبد الرحمن : أوكيه يالله


(في بيت رشا )


رشا انسدحت علي السرير ونزلت دموعها
رشا : أه يارب يقوم عبدالعزيز بالسلامه إذا صارله شى فأنا السبب
يارب خواته محتاجيله وأنا أكثر يارب قومه بالسلامه
إلا يرن جوال رشا
رشا : ألو
غيدا : رشا وينك
رشا : في البيت ليش
غيدا : أوكيه أفتحيلي
رشا : مامعك المفتاح
غيدا : لا
رشا وهي تمسح دموعها : طيب
وفتحت الباب
غيدا : هاي
رشا : غريبه وش عندك جايه هالحزه
غيدا : لأني قلت لأمي
رشا : أها
غيدا : أمشي خلينا ندخل
رشا : يالله
غيدا : تصدقين أن اليوم بالمستشفي بغيت أموت
رشا : ليش
غيدا : بلاك يالحلوه ماشفتي أخته ريم وهي تصيح شكلها كان يقطع القلب
رشا : أنت جايه عشان تنسين اللي صار
غيدا : يس
رشا : طيب خلاص صكي على الموضوع
غيدا : ســــــــورى
رشا : عندك شى بتقولينه ترى أنا ماعندى
وقعدت غيدا تسولف على رشا ورشا كانت تسمعها إلين نامومندون مايحسون


( في بيت عبد العزيز )



لين دخلت البيت ولقت ديم وريم نايمين بالصاله
راحت وجابت شراشف وغطتهم
ديم حست بلين : جيتي
لين : أيه
ديم : مين جابك
لين : عبدالرحمن
ديم : أها
لين : طيب ياحلوه مادامك قمتي روحي لغرفتك
ديم : أحد ينوم جنب البطه ويقول بأروح غرفتي
لين : كيفك علي العموم أنا بأروح غرفتي أحاول أنوم
ديم : تصبحين علي خير
لين : وأنت من أهله




( في أمريكا )





فيصل وأصدقائه في الكفتيريا
زياد : والله أني لفيت يدها بقوه
وليد : والله أنك صادق
فيصل : طيب وش فايدة الكلام
زياد : أناماتعودت أمد يدي علي أحد
فيصل : يعني وش راح تسوي
زياد : أعتذر
فيصل : وأحد مانعك
زياد :لا بس أبيكم تجون معاي
فيصل : إذا لقيتاهم رحنا معاك
وليد : زياد شفهم هناك
فيصل : يالله خلونا نقوم
ليان : أوف ذولي وش يبون
زياد بأبتسامه : هاي
البنات : هاي
فيصل : أحنا نبي نفتح صفحه جديده
زياد : بس تكون صداقه
البنات يلفون علي بعض مستغربين
زياد : وأنا أسف علي اللي صار اليوم
رنيم : أنا الي أسفه
فيصل : حلو حلو يعني نجلس
أريم : ايه أجلسو
زياد : وأنت رضيتي
ليان : أيه
زياد : يالبى بنات أبو متعب
ليان بأبتسامه : وأولاد أبو متعب
( وجلسو مع بعض يسولفون ويضحكون وفيصل لاحظ ميول زياد أكثر شى لليان )




( في المستشفى الساعه 4 عصرا وبالتحديد في غرفة عزيز )






كان عبدالرحمن ولين وديم وريم وبعض أصدقاء عزيز موجودين
فجأه تدخل رشا ومعها باقة ورد كبيره متنوعه ألوانها بين الأحمر والأبيض
رشا : هاى
الكل : هايات
رشا : ها وش أخبار زيزو اليوم
عبدالرحمن : لا الحمدلله
رشا : أهم شي
عبد الرحمن : حلوه الباقه
رشا : ثانكس
وشوي إلا الغرفه تمتلي من أصدقاء عزيز
السستر : يالله كلاس روه هزا تأبان
أكثرهم طلعو لإن السستر لسانها طويل
ومابقي بالغرفه إلا رشا لإنها كانت ناسيه جوالها
عبدالعزيز فتح عينه وشاف رشا
عبد العزيز : رشا
رشا : عبد العزيز
عبد العزيز : فيه أحد غيري فيذا
رشا : أنا أسفه
عبدالعزيز : علي أيش
رشا : على اللي صار أمس
عبد العزيز :
جيت أبزعل عليك وناوي للخصام
كل مافي خفوقي بس أزعل عليك
يعني روح وأروح واسرى ليل الظلام
بس يوم شفتك قلت أبرضى واجيك
رشا : لا عاد كذا تحرجني
عبدالعزيز : رشا بأعترفلك بشى
رشا : وشو
عبدالعزيز بتردد : أنــــــــا
رشا : أنت أيش
إلا تدخل السستر يالله مافي روه
رشا : أوكيه باي
عبدالعزيز : بااااااااايااااااات



( في أمريكا وبالتحديد في شقة فيصل )




فيصل : أقول زيود وش رايك في ليان
زياد : ليش اهي بالذات
فيصل : أسأل نفسك لا تسألني
زياد ؟؟!! : ما فهمت وضح
فيصل : لإني اليوم أشوفك مايل لها وأنا صديقك وفاهمك
زياد : تبي الصراحه أهي عاجبتني بس ما حبيتها
فيصل : لا ماقلت أنك حبيتها قلت ما يل لها
زياد : أقول وش رايك نطلع نتمشى
فيصل : يالله بس وين وليد
زياد : نام لأنه كان مواصل
فيصل : أوكيه يالله خل نمشى
وطلعو من الشقه وطلبو المصعد
زياد واقف يناظر وهو مصدوم
فيصل : وش فيك
زياد : يأشر للمصعد
ويلف فيصل ويشوف وانصدم
ليان : أنتو
زياد بأستهزاء : أنت
وركبو المصعد
فيصل : تسكنون هنا
بيان : يس
زياد : من متى
ليان : من بداية الدراسه
فيصل : غريبه في نفس اليوم نتقابل في الجامعه والشقه
وهم طالعين من الفندق
زياد : وين رايحين
ليان : نتمشى وأنتو
زياد : نتمشى
ليان : حلو خلونا نتمشى مع بعض
زياد : أوكيه
فيصل : ولا كأننا موجودين
ليان : لا والله تونى أدرى
بيان : ياحلوه أنت وياه مره ثانيه فتحو عيونكم
فيصل : لذالك لازم نعاقبكم
ليان : وش بتسون
فيصل : وش بنسوى بأتمشى أنا وبيان لحالن يالله باى
بيان : باى
ليان : شف راحو
زياد : خليهم يولون
ليان : أوكى خلنا نمشى
زياد : يالله
وهم يمشون
زياد : أيوه وش عندك من أخبار
ليان : ماعندى شى
زياد : أبد
ليان : أبسألك وين أهلك يعيشون
زياد : فى الرياض
زياد : وأنت
ليان : أنا أهلى يعيشون بالرياض
زياد : وصديقاتك متعرفه عليهم هنا ولا فى الرياض
ليان بأبتسامه : لا أنا وصديقاتى من طلعنا على الدنيا واحنا مع بعض
زياد ؟! : وش قصدك
ليان : أمى وأم بيان وأم أريم وأم رنيم كانو صديقات من يومهم صغار
وتزوجوا مع بعض ويوم الولاده كلهم ولدو مع بعض بطلق صناعى
زياد : يا عينى
ليان : وعشنى مع بعض فى بيت واحد من يومنا صغار لإن بيوتنا جنب بعض
ويوم كان عمرنا تقريبا 9 سنوات كانوا أمى وأم بيان وأم رنيم رايحين مع بعض
وكانت أم أريم جالسه معنا إلا ويجينا خبر موتهم إلا أمى دخلت غيبوبه شهرين بعدين ماتت
زياد : سورى إذا كنــ
ليان تقاطعه : مو أحنا طالعين نستانس
زياد : إلا
ليان : خلاص خلنا ننسى همومنا ونستانس
زياد : إنشاء الله أخليك تنسين نفسك
ليان : ورنا شطارتك
زياد : الحين الساعه 5
ليان : وإذا
زياد : يعني ما عندك مشكله لو تأخرنا
ليان : لا
زياد : طيب ممكن تقفلين جوالك عشان ماحد يزعجنا
ليان وهي تقفل جوالها : وهذا الجوال قفلناه يالله وين نروح
زياد : شفتى الكفي شوب هذاك خلينا نروح له عشان نخطط وين نروح
ليان : يالله
ودخلو الكفي شوب




( في المستشفي )




عبد العزيز : دكتور متي أطلع مليت
الدكتور : ما شاء الله عليك يا عبد العزيز بسرعه تتحسن
عبد العزيز : لإن فيه شى ببالي لازم أسويه
الدكتور : شكله مهم مره
عبدالعزيز : مره مره
الدكتور : تدري يا عبدالعزيز اللي يشوفك أول ماجابوك من الحادث يقول أن مالك أمل في الدنيا
عبد العزيز : ماأقول إلا الحمد الله
الدكتور : طيب ما تبي تطلع من المستشفى
عبدالعزيز : إلا
( طبعا الحادث كان قوي بس عبدالعزيز جته رضوض وكسور خفيفه )
الدكتور : إلا بس لما أكشف عليك
عبد العزيز : أوكيه أكشف علي الحين
الدكتور : طيب بأكشف عليك بس بشرط
عزيز : وشو
الدكتور : أني اللي أقوله تسمعه
عزيز : أكيد
الدكتور كشف على عبد العزيز
عبد العزيز : ها دكتور بشر
الدكتوربأبتسامه :لا أبشرك
عبدالعزيز : دكتور تكفى ما تقدر تطلعنى الحين
الدكتور : لا
عبد العزيز : تكفى ترى تكفى تهز الرجال
الدكتور : طيب بس أبي منك وعد أن الأدويه تاكلها في وقتها
عبد العزيز : وعد
وسوى الدكتور إجراء الخروج وطلع عبد العزيز من المستشفى
عبد العزيز يدق على رشا
عبدالعزيز : غريبه ما ترد يمكن نامت
عبدالعزيز شكلى أبروح الإستراحه لإن خواتى أكيد نا يمين


( في الإستراحه )



خالد : والله ياشباب عزيز له فقده
عبد الرحمن :أكيد مو أهو عزيز
عبد العزيز وهو يدخل : ها أشوفكم تحشون فيني
عبدالرحمن مصدوم : عبد العزيز طلعت من المستشفى
عبد العزيز : لا توني في المستشفى
خالد : هههه والله ماكنت أحش كنت أقول أن الإستراحه من دونك ما تسوى
عبدالرحمن : زيزو كان قلتالي كان جيت أطلعك من المستشفى
عبدالعزيز : حبيت أسويها مفاجأه
خالد : أحلى مفاجأه
عبدالعزيز : يالله أنا بس جيت أشوفكم وبروح للأهل عشان أطمنهم علي
عبد الرحمن : طيب أجلس شوى
عبد العزيز : معليش بس أنا شوى تعبان ولازم أرتاح
عبد الرحمن : خلاص أجل نشوفك بكرى
عبدالعزيز : أوكيه




( في أمريكا وبالتحديد في الكفي شوب )




ليان : ها يالله وين بنروح
زياد : أسمعي ياحلوه هنا فى ملاهي حلوه وشرايك لو نروح لها
ليان : إذا كانت حلوه ماعندى مانع
زياد : حلوه شويه بحقها
( وراحو الملاهى وبعدها تمشو شوى عند البحر وبعدها راحو يتعشون
وبعدها رجعو للأوتيل )
زياد : أوكيه وش رايك بالطلعه
ليان : خرافيه بصراحه
زياد : أهم شى لا تقطعين
ليان : لا ماراح أقطع
زياد : يالله باى
ليان : بايات
زياد وهو يدخل الشقه
فيصل : ها وش أخبار الطلعه
زياد : حلوه شويه بحقها
فيصل : الطلعه حلوه ولا ليان الحلوه
زياد : فاهمنى
فيصل : إذا مافهمتك مين أفهم
زياد : أوكيه خلنا نجلس عشان أقولك وش صار
فيصل : يالله
وجلسوا وزياد كان يقول لفيصل عن المغامرات اللي صارت
فيصل : زياد ممكن تقولي وش شعورك تجاه ليان
زياد : أنا نفسى ماأدرى بس إذا شفتها أحس بأحساس غريب
فيصل : هل تتوقع أنك تحبها
زياد : لا وين مين اللى يحب فى يوم
فيصل : يا حلو فيه ناس تحب بنظره وفيه مين يحب فى يوم ومنهم بالعشره
زياد : لا تقول ماأبى أحب تونى على هموم الحب
فيصل : مين اللى يقول أن الحب هم
زياد : أسمع عنه
فيصل : إذا كان متبادل من الطرفين فأنه أحلى شى بالدنيا
زياد : على العموم ماندرى الأيام وش مخبيتلنا
فيصل : والله أنك صادق
زياد وهو يتثاوب : أنا بأنوم لإن الأختبارات قربت
فيصل : والله أنك صادق لازم نشد حيلنا
زياد : يالله تصبح على خير
فيصل : وأنت من أهله





( فى بيت عبد العزيز )



دخل غرفته وأكل دواه ونام
الصباح يعنى تقريبا 11
لين : يالله ديوم قومى
ديم : طيب
لين راحت من جهة غرفة عبد العزيز وفتحت الباب
لين ؟؟ : غريبه متى طلع بعدين أمس كنا عنده وهو ماقام وش لون يطلعونه من المستشفى
ديم : لين وش فيك أنجنيتى
لين : لا ليه
ديم : طيب وراك تكلمين نفسك
لين : عبدالعزيز طلع من المستشفى
ديم ؟؟ : نعم
لين : عبد العزيز رجع من المستشفى
ديم ؟؟ : متى وشلون
لين : إذا قام نسأله
ديم : أوكيه
لين : وين ريم نايمه
ديم : فى غرفتها
لين : مالقيتها
ديم : يعنى إذا كانت مو بغرفتها أكيد تحت عند التلفزيون
لين : طيب خلينا ننزل نقومها ونسوى شى ناكله حدى جوعانه
ديم : يالله
الحين تقريبا الساعه 5 عصرا
عبد العزيز قام وأخذ شاور ولبس وتكشخ ونزل
عبد العزيز : هاي
لين وديم وريم ؟؟ : هايات
عبد العزيز : وش فيكم
لين : لا بس متى طلعت وأحنا كنا عندك أمس وما كنت فى ويعك
عبد العزيز : يوم قمت حسيت أنى نشيط وبعدين أنتم تعرفون أنا وش قد أكره المستشفى
ديم : طيب وش لون عطوك خروج
عبد العزيز : من الدكتور
لين : وش لون
عبدالعزيز : أبد صادقته وتليوقت عليه وعطانى خروج
لين : أها
عبد العزيز : يالله أنا طالع
ديم : لا شكلك تستهبل توك طالع من المستشفى وبتطلع يا أخى أرحم نفسك
عبدالعزيز : ما أقدر أقعد لازم أتحرك
لين : رح بس لا تطلع
عبد العزيز : حشى مو خوات علل
لين : يالله باى
عبدالعزيز بأبتسامه : بايات



( فى بيت رشا )




رشا كانت قاعده بالصاله تناظر التلفزيون
إلا ويرن الجرس
رشا : مين
عبد العزيز : أنا
رشا فتحت الباب ؟؟؟
عبد العزيز : مافيه تفضل
رشا : معليش بس مستغربه
عبد العزيز وهو يدخل : لا تستغربين الحين أقولك وش لون طلعت
رشا : أوكيه يالله قل
وجلسو وكان عبد العزيز مقابل لرشا
رشا : أسلم
عبد العزيز : تعرفين يا رشا أن الى صار بسببك
رشا ؟؟ : بسببي
عبدالعزيز : ممكن تسمعينى من دون ماتقاطعينى
رشا : يالله
عبد العزيز : لأنى ياحلوه كنت أبى أي طريقه عشان أخليك تعترفين للكل وتقولين
أنا بنت للكل وكل ما أتقدم خطوه ترجعينى مليون خطوه ويوم قلتلك كلمه حلوه وانحرجتى فرحت ويوم قلتلك أني أحب اللي ينحرجون انقلبتى 180
درجه فعشان كذا عصبت ويوم نزلت مشيت بسرعه وعشان كذا صار الحادث
ويوم دخلونى المستشفى ماكنت أفكر إلا فيك ويوم كنت بالعنايه بالبدايه ماكنت أحس بالي حولي ويوم صرت أحس بالي حولي كنت أسمع صوتك وأحاول أني أفتح عيني
بس ما أقدر ويوم راح الكل وقدرت أني أفتح عيني لقيتك قدامي فرحت ويوم جيت أبأقولك عن الي بخاطري جت السستر وطلعتك عشان كذا تحمست أنى أطلع
عشان أقولك الي بخاطرى وفجأه يطلع الأمل الي يبي يخلينى أقدر أنى أجيك وأقولك وارتاح وقعدت أقنع الدكتور أنى بألتزم باللأدويه عطانى ورقت خروج
ويوم طلعت حاولت أنى أكامك بس ما قدرت ورحت ونمت وأول ماقمت جيتك
( طبعا رشا كانت مستغربه من الكلام الى يقوله )
عبد العزيز : رشا ممكن أعترفلك عشان أرتاح
رشا ؟؟ : ممكن
عبدالعزيز : أنا أحــــــــبــــــــــــــك يارشا
رشا ؟؟؟؟؟!!!!!!! : نعم
عبد العزيز : لا تستغربين أنا حبيتك من أول ما شفتك حسيت بشى غريب يمشى فينى إذا جا طاريك وإذا شفتك
دقات قلبي تزيد
رشا كانت مصدومه أول مره تسمع هالكلمه
رشا : أنت تحبني أنا
عبد العزيز : إيه أنت اللي سكنت بقلبي أنت اللي أخذتى عقلي رشا أنا موأحبك
أنا مجنونك
رشا :ــــــــــــــــــــــ
عبد العزيز : رشا وش مشاعرك تجاهي
رشا : ماأدرى
عبد العزيز : رشا أنا طالع وفكرى وش مشاعرك تجاهى وأنا راح أحترم الكلام الي بتقولينه
وطلع من الفله وهو طالع يشوف غيدا قدامه طبعا غيدا قالها عبدالرحمن أن زيزو طلع
غيدا : هاي
عبد العزيز : هايات
غيدا : عزوز تخيل بكرى يوم ميلاد رشا
عبد العزيز : احلفى
غيدا : والله
عبد العزيز : أقول غيود وش رايك لو تجين معاى عشان نفاجئ رشا بحفله
غيدا : أوكيه بس نبيها حفله حلوه
عبد العزيز : أكيد بس وين نحطها
غيدا : ماأدري
عبدالعزيز : خلاص أبحطها فى بيتى
غيدا : أوكيه بس خلنا نرتب حفله كايفه
عبد العزيز : طيب خلينا نروح الإستراحه عشان نتفق
غيدا : يالله



( فى أمريكا )






الأختبارات بتبدا والكل كان يذاكر وأوقات يحبون يغيرون جو فليذالك مره يروحون للبنات ومره يجونهم
طبعا زياد وقت يذاكر وقت يتأمل فى ليان








( في بيت عبد العزيز )







كان البيت حوسه عشان الحفله اللي يبون يسونها مفاجأه لرشا
لين وريم وديم قالهم عزيز عن اللي يبون يسونه
وطبعا الكل كان يشتغل




( في بيت رشا )





رشا مازالت فى صدمتها







( فى اليوم الثانى )





عبد العزيز كان متفق مع رشا أن غيدا تجيب رشا فى بيت عبد العزيز
غيدا : رشا رشا
رشا : نعم
غيدا : أمشى خلينا نروح
رشا : وين نروح
غيدا : مفاجأه
رشا : أقول خليك عن المفاجأت عندي لك كلام خطير
غيدا : الكلام يتأجل لكن المفاجأه بتروح
رشا : أوكيه يالله
غيدا : يالله



( فى بيت عبد العزيز )






كان موجود عبد الرحمن و عبد العزيز ولين وديم وريم
وكانو خوات عبد العزيز يبون يشوفون رشا بأسرع وقت
إلا وتدخل غيدا مع رشا وتفاجأت رشا على اللي مسوينه
رشا ؟؟ : واو
غيدا : طبعا يا حلوه الحفله لك بمناسبة يوم ميلادك
رشا : أنا
عبد العزيز : ايه أنت
رشا وفي عيونها دموع : لا ما أصدق أول مره في حياتى أحد يفاجئنى زي كذا
عبد العزيز وهو يعطي رشا منديل ويهمس لها : ترى دموعك غاليه يالغاليه
رشا خذت المنديل ومسحت دموعها وعطوها الهدايا وكانت الحفله مره حلوه





( فى بيت رشا )



كانت رشا تفتح الهدايا وكانت كل هديه أحلى من الثانيه
ويوم جت تفتح هدية عبد العزيز لقت ورقه كبيره مكتوب فيها كلام



كم تمنيت أن أقوله كم تمنيت أن تشعر بها
ليتنى أستطيع أن أكتبها وعلى جدران قلبك أحفرها
ليت أحساسى حبرا وسماؤك ورقا وعلى قمرك أرسمها
أحبك
كم تمنيت أن يكون حبي ورده تستيقظ على عطرها
كم تمنيت أن يكون حبي ضمه تغفو بين أحضانها
كم تمنيت أن يكون حبي قصه ليهيم حلمك بها
أحبك
لو كان القلب ينطق لنطق بأسمك
لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك
لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك
ولكن ليس لي إلا شفاه لا تستطيع إلا أن تقول
أحبك
أحبك
بكل ما أملك ولا أملك يا عمرى سوى حبك
حبك الذى هنانى واردانى
حبك الذى أسعدني وأشقاني
حبك الذي قتلني وأحيانى
أحبك
بكل المعاني
وياليت لي قلب أكبر
ليتني أحبك أكثر أو أستطيع أن أعبر
فأنا يا أحلى عمر فى حبك لم أعرف بعد لغة الكلام
فأبحث في الكلمات عن معنى يفى حق حبى
فتتناثر الحروف وتتبعثر الكلمات
وتسكت العبارات
ويبقى حبي
هو ارق من الخيال
هو اصلب من الجبال
شهامه تذكر فى كل الأمثال
لا يعرف كلمة محال وفي عيناه إجابه لكل مثال


أنتهى البارت

/
/
/
/


أنتظر ردوودكم وتعليقاتكم على البارت عشان أنزل التكمله ولاتبخلون علي بالردود الروعه

شو توقعاتكم
/
/
/
/
س : وش تتوقعون ردة فعل رشا بعد ما قرت الكلام
س : هل زياد راح يحب ليان
س : هل البنات ووليد راح تكون لهم أحداث فى القصه
س : برايكم شو موقف رشا إذا درت أن عبد العزيز صار له حادث ؟؟؟؟
س : وش موقف خوات عبد العزيز وعبد الرحمن والشباب اللي في الأستراحه ؟؟؟؟
س : وش راح يكون مصير عبد العزيز ؟؟؟؟





هيك وبس


 
 توقيع : عسوووله


أنت آلزآئر لموآضيعي رقم



رد مع اقتباس